بالنسبة للسؤال: هل هناك فرق بين التشيع والتبعية؟ وهل يوجد للتبعية أصل في المذهب الزيدي؟ أصله في القرآن، الغريب أن البعض قد يظن أن معنى أن أكون تابعاً، يعني: أكون [ثور]، ما أدري بشيء، ولا أفهم شيء، ولا تتسع معرفتي [ولا جو أنا غير بعدهم بعدهم] ما هكذا قد يظن الشخص؟ العكس هو الصحيح. عندما كان الله سبحانه وتعالى يقول للناس أن يتبعوا رسوله هل طلع من اتبعوه، وذابوا في شخصيته، واهتموا بكل كلمة تنطلق من فمه، وساروا على خطاه، هل طلعوا [أثوار]، أو طلعوا عباقرة؟ وطلعوا بحور علم؟ كيف كانوا؟ من هو أبرز مثال داخل صحابة رسول الله (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) كان ذائباً في شخصية الرسول (صلى الله عليه وعلى آله وسلم) كان يقفُ آثاره، كان كل كلمة من فمه لها أهميتها، يسير على خطاه، أليس هو الإمام علي (عليه السلام)؟ هل الإمام علي طلع ثور؟ أو طلع ماذا؟ طلع عبقري، بَهَرَ البشرية كلها، كتب عنه المسلمون
اقراء المزيد